نسرين علاء الدين نسرين علاء الدين تكتب: عيد أم مؤجل! عروض كثيرة يتم الإعلان عنها في طرقات المدن السورية وعلى أثير الإذاعات وشاشات التلفاز، تتعدد الهدايا كي نسعد أمهاتنا في عيدهن، لم تعد "طنجرة الضغط"، والمكنسة الكهربائية، وفناجين... < نسرين علاء الدين تكتب: سوريون يلتفون "360 درجة" نحو الوطن! "اشتقت لك يا شام"، "صباحك ياسمين يا شام"،"مين مشتهي على قهوة أو أكلة بالشام"، عبارات عديدة يتناقلها السوريون يومياً، يعبرون فيها عن شوقهم، بعدما أرغمت الحرب الدائرة الملايين منهم... < نسرين علاء الدين تكتب: "فشة خلق" .. عذر أقبح من "عنف" لن أعيش في ظل أحد تأخذ نفسا عميقاً وتنظر مطولاً إلى انعكاسها في المرآة، سنتان وما يزيد على ثلاثة أشهر، وسناء ترتدي اللباس الأسود. اليوم ستخرج للمرة الأولى بعد أن استبدلت غطاء... < نسرين علاء الدين تكتب: حكاية من الخيم المحروقة تُعرّف الاتفاقيات الدولية اللاجئ و تفند واجباته وحقوقه أينما حلّ، لكن هذه الاتفاقيات لم تتخذ من الخيمة وطناً، تتركها عرضة للحريق الصيف وتجمد الشتاء، ولم تقف الاتفاقيات صفاً طويلاً... < نسرين علاء الدين تكتب: "يلي ما إلو بالة.. ما إلو عيد" يتناقل الناشطون السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صور أبناء بلدهم الذين فتحت أمامهم الحكومة التركية معابرها البرية للدخول إلى الأراضي السورية وقضاء العيد بين عائلاتهم، ليتجاوز... < نسرين علاء الدين تكتب: لم يعد رمضان يجمعنا! تفتحُ الباب، ترد الابتسامة لطفلة تحمل صحناً من الأرز، قلَّ عدد الصحون التي تدخل وتخرج من وإلى البيت. تقول سمر:" قبل الأزمة كنت أتمنى أن نفطر يومين متتالين في البيت من كثرة الدعوات... < نسرين علاء الدين تكتب: هل تعود الثقة فيما بيننا؟ تهدأ أصوات الاشتباكات، يسود صمت لئيم، تتعالى الهمسات وتبدأ الهدنة بالسريان، لتعلن المصالحةُ مصالحة لمصلحة ما. تعلن المذيعة عبر الراديو أن "قوافل الأدوية والطعام بدأت تصل إلى... < نسرين علاء الدين تكتب: في وطني.. الإقامة مؤقتة! تشير عقارب الساعة لتمام الثانية عشرة منتصف الليل، يجلس قبالة الساعة المعلقة على الحائط، وسط صمت رهيب. يبهت ضوء "الليدّات" شيئاً فشيئاً، وصوت عقارب الثواني يتضخم، إنها الساعة... < نسرين علاء الدين تكتب: في سوريا.. الكثير من الموت وبضعة قبور! ينظر بتمعن إلى حفرة القبر، يحاول قياسها، هل ستتسع لجثمان ابنه العريس؟!، هل سيكون مرتاح؟، يجلس القرفصاء ويهم بالنزول، سيستلقي فيه كي يتأكد بنفسه من المكان؛ فهو وابنه اعتادا ارتياد... <
نسرين علاء الدين تكتب: عيد أم مؤجل! عروض كثيرة يتم الإعلان عنها في طرقات المدن السورية وعلى أثير الإذاعات وشاشات التلفاز، تتعدد الهدايا كي نسعد أمهاتنا في عيدهن، لم تعد "طنجرة الضغط"، والمكنسة الكهربائية، وفناجين... <
نسرين علاء الدين تكتب: سوريون يلتفون "360 درجة" نحو الوطن! "اشتقت لك يا شام"، "صباحك ياسمين يا شام"،"مين مشتهي على قهوة أو أكلة بالشام"، عبارات عديدة يتناقلها السوريون يومياً، يعبرون فيها عن شوقهم، بعدما أرغمت الحرب الدائرة الملايين منهم... <
نسرين علاء الدين تكتب: "فشة خلق" .. عذر أقبح من "عنف" لن أعيش في ظل أحد تأخذ نفسا عميقاً وتنظر مطولاً إلى انعكاسها في المرآة، سنتان وما يزيد على ثلاثة أشهر، وسناء ترتدي اللباس الأسود. اليوم ستخرج للمرة الأولى بعد أن استبدلت غطاء... <
نسرين علاء الدين تكتب: حكاية من الخيم المحروقة تُعرّف الاتفاقيات الدولية اللاجئ و تفند واجباته وحقوقه أينما حلّ، لكن هذه الاتفاقيات لم تتخذ من الخيمة وطناً، تتركها عرضة للحريق الصيف وتجمد الشتاء، ولم تقف الاتفاقيات صفاً طويلاً... <
نسرين علاء الدين تكتب: "يلي ما إلو بالة.. ما إلو عيد" يتناقل الناشطون السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صور أبناء بلدهم الذين فتحت أمامهم الحكومة التركية معابرها البرية للدخول إلى الأراضي السورية وقضاء العيد بين عائلاتهم، ليتجاوز... <
نسرين علاء الدين تكتب: لم يعد رمضان يجمعنا! تفتحُ الباب، ترد الابتسامة لطفلة تحمل صحناً من الأرز، قلَّ عدد الصحون التي تدخل وتخرج من وإلى البيت. تقول سمر:" قبل الأزمة كنت أتمنى أن نفطر يومين متتالين في البيت من كثرة الدعوات... <
نسرين علاء الدين تكتب: هل تعود الثقة فيما بيننا؟ تهدأ أصوات الاشتباكات، يسود صمت لئيم، تتعالى الهمسات وتبدأ الهدنة بالسريان، لتعلن المصالحةُ مصالحة لمصلحة ما. تعلن المذيعة عبر الراديو أن "قوافل الأدوية والطعام بدأت تصل إلى... <
نسرين علاء الدين تكتب: في وطني.. الإقامة مؤقتة! تشير عقارب الساعة لتمام الثانية عشرة منتصف الليل، يجلس قبالة الساعة المعلقة على الحائط، وسط صمت رهيب. يبهت ضوء "الليدّات" شيئاً فشيئاً، وصوت عقارب الثواني يتضخم، إنها الساعة... <
نسرين علاء الدين تكتب: في سوريا.. الكثير من الموت وبضعة قبور! ينظر بتمعن إلى حفرة القبر، يحاول قياسها، هل ستتسع لجثمان ابنه العريس؟!، هل سيكون مرتاح؟، يجلس القرفصاء ويهم بالنزول، سيستلقي فيه كي يتأكد بنفسه من المكان؛ فهو وابنه اعتادا ارتياد... <