يضع حارس المحمية كشافاً ضوئياً على رأسه، ويحرك آخر يدوياً في زوايا مظلمة داخل سيارة تقف على مدخل المحمية، ربما بحثاً عن أسلحة، ثم يكتفي بالتأكيد على عدم التعرض للسلاحف، قبل أن يأمر سائق السيارة بالانطلاق، وهنا ينتهي دوره، ولا يبدأ دور آخرين، في الخليج الصغير الذي يحتضن مملكة السلاحف النادرة.