سخط وانفجار شعبي.. ارتفاع الأسعار يطرق أبواب الناس غلاء وراء غلاء، وموجة ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار السلع والمواد الغذائية والأولية باتت تشهدها الأسواق الأردنية والعربية وحتى العالمية، ولتضرب بانعكاساتها الخطيرة جيوب المواطنين... <
مظفر النواب.. وجد من يحمله، فمن يحمل عالمه العربي المتعب مثله؟! لم يحد الشاعر العراقي مظفر النواب الذي رحل عنا يوم 20 أيار/مايو من العام الحالي عن درب من سبقوه من شعراء العراق الكبار سواء في حياته أو في موته، ففي حياته كان مثلهم ينثر الإبداع... <
جلال عامر.. جنرال النكتة وفيلسوفها! معروف أن جمهورية مصر أنجبت في العصر الحالي المئات من البارعين في كتابة النثر الساخر أمثال: أحمد رجب؛ وأحمد فؤاد نجم؛ ومحمود السعدني؛ وغيرهم، لكن يبقى هناك ساخراً متفرداً عن غيره،... <
جدري القرود.. هل نحن أمام سيناريو كورونا من جديد؟ بعد سنوات من متابعة الأخبار التي تتحدث عن شبح فيروس كورونا ، باتت أنظار العالم اليوم تتجه نحو شبه فيروس جديد قديم اسمه " جدري القرود "، وهو مرض نادر ينتقل فيروسه من الحيوان إلى... <
"الثلاثي السام".. كيف ينذر الجوع بأكبر أزمة في التاريخ الحديث؟ "الجوع كافر" قالتها العرب سابقاً، ولكَ أن تتخيل اليوم أن 193 مليون شخص في 53 دولة حول العالم يهددهم الجوع، مع زيادة العدد الإجمالي للذين لا يمتلكون طعاماً كافياً بشكل يومي، والذي... <
جبرا إبراهيم جبرا.. الهدوء والطوفان معاً! منذ أن تضع عيناك على كتاباته يشدك بحسه الأدبي في الكتابة، ليأخذك ببساطة سرده إلى الأفق، ويتخطى بك حاجز الحلم، ويصل بك إلى الغاية، وكأن المشهد يعاد أمامك من جديد. فإذا أردت أن تعيش... <
"فن اللامبالاة".. محاولة لتصوير الحياة بهيئتها الأكثر وضوحاً حين تشرع بقراءة كتاب فن اللامبالاة لمؤلفه مارك مانسون، ستجد في مقدمته قصة حياة الشاعر والروائي الأمريكي المعروف تشارلز بوكوفيسكي، ولم يخترها المؤلف ليبدأ بها كتابه عبثاً، أو ليخبر... <
حريق الغابات.. لماذا يصر العالم على خنق رئتيه؟ من جديد، يفتتح ملف حريق محمية غابات اليرموك، شمالي المملكة، مسلسل حوادث الحرائق المفتعلة أو بفعل الطبيعة إلى الواجهة؛ ليقرع كافة الطبول التحذيرية والمجتمعية والبيئية والزراعية، في... <
لا بد أن تعود.. لا بد أن تسود! شاخت نكبتنا، صارت في الرابعة والسبعين من عمرها، فلا هي تعافت من واقعها المؤلم، ولا نحن تعافينا من الأمل بأننا سنعود يوماً، وفي كل عام نؤجل الأمنيات لعامٍ قابل! منذ 74 عاماً ونحن... <